أعربت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن سعادتها بالتنوع الكبير في الموضوعات الحيوية التي تمس المدن، والتي جرت مناقشتها في المنتدى الحضري العالمي عبر نحو 600 فعالية، مشيرة إلى أن المنتدى أسفر عن طرح حلول عملية لقضايا التحضر المستدام، ارتكزت على نتائج وتوصيات مهمة مثل تعزيز التخطيط الحضري المستدام، والتركيز على العدالة الاجتماعية والإدماج، وتعزيز التعاون الدولي والمحلي، والابتكار في الحلول الحضرية.
وأوضحت «عوض»، خلال كلمتها في ختام المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، والتي نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أنه جرى الاتفاق على أهمية العمل المحلي وتمكين المجتمعات لدفع عملية التنمية المتوازنة، كما أكدت أن الحكومة المصرية أثبتت التزامها بتمكين المجتمعات المحلية، وسعيها لتحويل الطموحات المشتركة إلى واقع ملموس.
بادرة اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية
وأعلنت الوزيرة عن عدة خطوات رئيسية، قائلة: «أولًا أطلقنا مبادرة اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية خلال فعاليات المنتدى، إيمانًا منا بأن العمل المحلي هو السبيل نحو تحقيق مدن مستدامة تخدم جميع المواطنين وترفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، ثانيًا أطلقنا المرحلة الأولى من مبادرة المدن المستدامة، من خلال أطلس المدن المصرية، الذي يركز على حالة الاستدامة وتأثير التغير المناخي، ويمثل خطوة قيادية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة».
التركيز على التمويل المحلي وتوطين الموارد المالية
وأشارت إلى أنه «ثالثًا تم التركيز على التمويل المحلي وتوطين الموارد المالية من خلال استعراض أدوات وآليات تمويل مبتكرة تدعم التنمية الحضرية المستدامة، وتعزز الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية الدولية، رابعًا ركزنا على دور الإدارة المحلية في تخطيط وتوفير الإسكان الميسور، وتبني حلول بيئية محلية تعزز الاستجابة للتغيرات المناخية وتدعم قدرة المجتمعات على الصمود، خامسًا توافقنا على أهمية الحوكمة التشاركية متعددة المستويات والتحول الرقمي لتحسين استجابة الإدارة المحلية».