قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جماعة الإخوان الإرهابية اختارت طريق الفوضى والتخريب وإثارة القلاقل، وبات ذلك بمثابة مفهوم وفلسفة لديها، مؤكدا أنها جماعة وظيفية تعمل لها امتدادات طرفية، ومن يتابع نشأتها منذ تأسيسها على يد حسن البنا ويقرأ ما بين سطور هذا المشروع يتأكد أنها تعمل وفق أجندات وأدوار محددة لها من داخل مختبرات عالمية؛ بهدف تنفيذ مخططات وإعادة رسم الخرائط من جديد.
بث الشائعات
وأضاف «الكشكي»، في تصريح لـ«الوطن»: «جماعة الإخوان الإرهابية تحاول خلال هذه الفترة البحث عن أي شيء يهدم الدولة المصرية، سواء بنشر الأكاذيب أو بث الشائعات، من الداخل والخارج، وذلك لعدة أسباب يأتي في مقدمتها الشعور الكامل بأنها بات غير مرغوب فيها من قبل الشعب المصري، وبالتالى ليس لديهم مستقبل بعد أن شهد التاريخ والحاضر على جرائمهم، وتشفيهم في أبناء وطنهم، فهم الذين اغتالوا من أجل مزيد من الانفلات والفوضى، هم الذين هربوا إلى الخارج وحرضوا -على الهواء مباشرة- على القتل وارتكاب الجرائم».
المتاجرة بالقضية الفلسطينية
وأضاف أن الجماعة الإرهابية أشعلت الكنائس وأحرقت أقسام الشرطة لترويع المواطنين الآمنين، وواجهوا الشعب المصري بالرصاص في سيناء وفي رابعة والنهضة، مضيفًا: «ومن قبلهم نتذكر سويا ارتكابهم جرائم كبرى مثل اغتيال النقراشي باشا والخازندار، هم الذين صدروا كل جماعات العنف على مر التاريخ، وهم الذين لايزالوا يكذبون مدعين الدفاع عن الأمة وفي ذات الوقت يحرضون على هدم الدولة، هم الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية، ولم نر منهم تحركًا واحدًا على مر الأزمنة لنجدة القضية».