ينتمي لأسرة فنية عريقة لها تاريخ مميز في عالم الفن، فهو نجل الفنان الراحل أحمد زكي والفنانة الراحلة هالة فؤاد، دخل عالم التمثيل لأول مرة عام 2006، وكان لا يزال في عمر صغير، ليجسد شخصية صعبة كشخصية العندليب عبدالحليم حافظ في مرحلة الشباب في فيلم حليم، وعلى الرغم من مشواره الفني القصير في مجال التمثيل، إلا أنَّه نجح في تقديم عدد من الأعمال الفنية المهمة، إنه الفنان هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا في 7 نوفمبر عام 2019.
تحدث الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، في إحدى اللقاءات التليفزيونية السابقة عن دخوله مجال التمثيل صدفة، فقال إنَّه لطالما كان يفكر بدخوله مهنة التمثيل منذ صغره، على الرغم من أنًه كان دائمًا يردد في صغره عبارة أنَّه يريد أن يصبح طياراً.
استكمال حلم الأب
وأشار إلى أنَّه مع دخوله مرحلة الجامعة بدأ ينمو بداخله حبه وشغفه للتمثيل، فكانت الخطة أن ينتهي من دراسته ومن ثم يبدأ رحلته في عالم التمثيل، ولكنه بعد وفاة والده أحمد زكي كان عليه أن يستكمل مشاهده في تجسيد شخصية العندليب عبدالحليم حافظ في فيلم حليم، والذي لطالما كان حلم والده أحمد زكي.
صعوبات المشوار الفني
وعن هذه الشخصية، ذكر هيثم زكي أنَّه بذل قصارى جهده في تقديم هذه الشخصية للجمهور رغم صعوبتها، بقوله: «إنك تعمل شخصية أحمد زكي وعبدالحليم حافظ في بداية مشوارك الفني دي مهمة مستحيلة، ولكنه على الرغم من ذلك نجح في الحصول إعجاب الجماهير».
أما عن الصعوبات التي واجهته في مشواره الفني، فقال إنَّه واجه في بداياته صعوبات كثيرة كونه نجل الفنان أحمد زكي، الأمر الذي شكّل أمامه العديد من التحديات الصعبة، سواء كانت في اختياره للأدوار التي عليه أن يجسدها أو الحرص في اختياراته للأعمال الفنية.
شارك الراحل هيثم أحمد زكي في العديد من الأعمال المهمة، فمن أعماله السينمائية البلياتشو، كف القمر، نقطة دم، سكر مر، الكنز بجزئيه الأول والثاني، والأعمال الدرامية منها دوران شبرا، الصفعة، السبع وصايا، أستاذ ورئيس قسم، السبع وصايا، كلبش 2، علامة استفهام الذي كان آخر أعماله الفنية التي قدمها قبل رحيله في عام 2019.