الأربعاء 06/نوفمبر/2024 - 11:08 م 11/6/2024 11:08:43 PM
علق أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية الدولية وعضو بحركة فتح الفلسطينية، على تبعات فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، قائلا: “هناك فترة انتقالية تبلغ شهرين ونصف تفصل الديمقراطيين عن تسليم كرسي الرئاسة للرئيس المنتخب دونالد ترامب. هذه الفترة ستكون كافية للديمقراطيين لمحاولة إصلاح بعض ما أفسدوه في الفترة الماضية وتسديد حساباتهم مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أظهر تجاههم مواقف صريحة خلال الفترات الماضية، ما تسبب بتعقيد الأمور أمام إدارة بايدن والديمقراطيين”.
اصدار قرار بوقف الحرب تحت البند السابع
وأضاف الرقب في تصريحات خاصة لـ الدستور: يمكن للديمقراطيين، خلال الفترة المتبقية، أن يتحركوا تجاه مجلس الأمن لإصدار قرار بوقف الحرب تحت البند السابع، مما سيشكل ضغطاً على جميع الأطراف لوقف القتال سواء في غزة، لبنان، أو حتى في العلاقة مع إيران. وقد يعزز ذلك من موقف المجتمع الدولي ويضع المزيد من الضغط على إسرائيل.
بخصوص سياسة ترامب، أشار الرقب إلى أننا نتذكر أنه صاحب فكرة 'صفقة القرن' التي أحدثت صدمات عديدة في المنطقة، منها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقد يكون هناك توجه لاستئناف اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية أو ما يُعرف باتفاقيات 'إبراهيم'، إلا أن الأحداث الأخيرة، مثل السابع من أكتوبر، والموقف السعودي المتعلق بقيام دولة فلسطينية، قد تؤثر على خيارات ترامب في هذا الملف، ما يجعل من غير المتوقع أن يعود بنفس النهج السابق تجاه قضايا حل الدولتين أو التطبيع دون شروط.
كذلك، هناك تساؤلات حول توجهات ترامب المستقبلية حيال قضايا مثل توسيع حدود إسرائيل، أو حتى فكرة تهجير سكان غزة باتجاه سيناء، أكد أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة، وسنشهد قرارات قد تعيد تشكيل المشهد في الشرق الأوسط، خاصة في ما يتعلق بملفات غزة ولبنان والعلاقة مع إيران.