قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن إقالة يوآف جالانت، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، أثبتت أن الصراع بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتيارات الدينية الأرثوذكسية والدينية الصهيونية وجيش الاحتلال عميقة، وأن الإجاحة بجالانت ليست مجرد إقالة لوزير الدفاع، بل تلك الإقالة تحمل في طياتها محاولة نتنياهو للسيطرة على المؤسستين العسكرية والأمنية.
نتنياهو يريد السيطرة على الجيش لتحقيق رغباته
وأضاف «شديد» في مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو في مساعيه للسيطرة على الجيش الإسرائيلي والمؤسسات الأمنية، فإنه من الممكن أن يقدم على إقالة رونين بار رئيس المخابرات العامة «الشاباك»، ورئيس هيئة الأركان العامة، هيرتسي هاليفي.
وأكد خبير الشؤون الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد السيطرة على جيش الاحتلال لتحقيق رغباته في الدخول إلى شمال الأردن واحتلال دمشق وبيروت، تلك التوجهات الكبيرة التي عبر عنها شفهيًا من خلال قوله أنه يريد تغير خريطة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن جالانت كان دائمًا يعارضه في طريقة إدارة الحرب ويعارض توجهاته ولذلك أقاله نتنياهو.