يعتبر اختبار التنبؤ بالوفاة أداة هامة تمثل وسيلة فعالة لتحديد المخاطر الصحية التي قد تؤدي إلى الوفاة خلال فترة زمنية تصل إلى عشرة أعوام،يقوم الأطباء بالتوصية بهذا الاختبار، الذي لا يستغرق سوى دقيقة واحدة، وذلك للكشف المبكر عن المشكلات الصحية التي قد تواجه الأفراد،في هذا المقال، سنتناول تفاصيل اختبار التنبؤ بالوفاة ومدى أهميته في الحفاظ على الصحة العامة و الوعي الصحي لدى الأفراد.
اختبار التنبؤ بالوفاة
يتلخص اختبار التنبؤ بالوفاة في مراقبة قدرة الشخص على الوقوف على ساق واحدة لمدة دقيقة،إذا واجه الفرد صعوبة في آداء هذا الاختبار، فإن ذلك يعد مؤشراً على ضرورة إجراء فحوصات طبية شاملة لتحديد الأسباب المحتملة لهذه الصعوبة،يُنصح بإجراء هذا الاختبار بدءًا من عمر 18 عامًا وحتى 39 عامًا، ويتم تحديد النتيجة المثالية إذا تمكن الشخص من الوقوف لمدة أقصاها 44 ثانية.
4 ثوانٍ
وفقًا لتصريحات الخبراء، فإن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 49 عامًا يجب عليهم أن يكونوا قادرين على الوقوف لمدة لا تقل عن 40 ثانية، وذلك لضمان سلامتهم وصحتهم،مع تقدم العمر، تتفاوت الزمن الذي يمكن لكل فئة عمرية أن تقف فيه على ساق واحدة؛ حيث أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عامًا يجب أن يستطيعوا البقاء واقفين لمدة 37 ثانية، في حين يجب على من هم في الستينيات الوقوف لمدة 30 ثانية، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و79 عامًا يحتاجون إلى الوقوف لمدة 18 ثانية فقط.
أهمية اختبار التنبؤ بالوفاة
تعتبر الأهمية الكبرى لاختبار التنبؤ بالوفاة تكمن في دعوة الأطباء للأفراد للخضوع لهذا الاختبار، بالإضافة إلى إجراء اختبارات إضافية تتعلق بالشيخوخة وقوة الجسم ومرونته،إن الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية يُعتبر خطوة حيوية نحو تحسين نمط الحياة والحفاظ على الصحة العامة،من الضروري معالجة أي مشكلات صحية عند ظهورها، لضمان عيش حياة خالية من المخاطر الصحية و مدة الحياة الصحية.
0 تعليق