اتفق حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، مع باقى أفراد جهازه المعاون، على خطة عمل جديدة، خلال معسكر «الفراعنة» المقبل، المقرر عقده فى الفترة من ١٠ إلى ١٩ نوفمبر الجارى.
وتركز خطة «العميد» على كيفية تحقيق أكبر استفادة من المعسكر المقبل فى إضافة عناصر جديدة مميزة إلى قائمة المنتخب الوطنى، خاصة فى ظل أن هذا المعسكر هو الفرصة الأخيرة أمام الجهاز الفنى، للدفع بالبدلاء وبعض الوجوه الجديدة، خلال مباراتى كاب فيردى وبوتسوانا.
ويخوض منتخب مصر مباراتى كاب فيردى وبوتسوانا، يومى ١٥ و١٩ نوفمبر الجارى، فى ختام مشوار التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا ٢٠٢٥، بعد أن حسم «الفراعنة» تذكرة التأهل بالتربع على قمة المجموعة برصيد ١٢ نقطة، وبالتالى فإن هاتين المباراتين غير مؤثرتين، ما يسهل مهمة الجهاز الفنى فى اختبار عناصر جديدة يمكن الاستفادة منها فيما بعد.
ويصعب على الجهاز الفنى للمنتخب الإقدام على مثل هذه الخطوة مستقبلًا، فى ظل أهمية التركيز الشديد خلال المعسكرات التى ستقام فى عام ٢٠٢٥، وتشهد خوض مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٦، بداية من شهر مارس حتى نوفمبر، ثم خوض غمار بطولة أمم إفريقيا فى المغرب بنهاية ٢٠٢٥.
ويحتم ذلك على جهاز «الفراعنة» إتاحة الفرصة لاكتشاف وجوه جديدة، ومنح البدلاء فرصة المشاركة فى التشكيلة الأساسية لمنتخب مصر، خلال مباراتى كاب فيردى وبوتسوانا، لزيادة قاعدة الاختيار أمامه، وتجهيز بدائل عديدة فى كل المراكز.
واتفق حسام حسن مع معاونيه على إراحة بعض النجوم الكبار، وعدم استدعائهم فى معسكر نوفمبر، على رأسهم: محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، ومحمد الشناوى، حارس الأهلى، ومحمد عبدالمنعم ومصطفى محمد، المحترفان فى الدورى الفرنسى، مع ترك الحرية لعمر مرموش، نجم آينتراخت فرانكفورت، بشأن الانضمام إلى المعسكر من عدمه.
فى المقابل، استقر المدير الفنى للمنتخب على ضم عدد من اللاعبين المميزين فى الدورى الممتاز، من بينهم لاعبون سابقون فى منتخب مصر، مثل: رمضان صبحى، لاعب بيراميدز، وطاهر محمد طاهر وحسين الشحات، لاعبا الأهلى، إلى جانب بعض الوجوه الشابه التى نالت رضا الجهاز الفنى للمنتخب خلال الفترة الأخيرة، مثل أسامة فيصل، مهاجم البنك الأهلى، وحسام عبدالمجيد، مدافع الزمالك.