في ظل سعي الدول ل التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية، يُلاحظ أن العلاقات بين مصر وإستونيا قد شهدت تقدمًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة،حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية إستونيا، مما يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين،وفقًا لتقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة، تم تسليط الضوء على الروابط الاقتصادية المتزايدة بين مصر وإستونيا، مما يشير إلى تفاؤل بشأن المستقبل.

وفقًا للبيانات، بلغت قيمة التبادل التجاري بين مصر وإستونيا 26.5 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025، مقارنةً بـ 22.5 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2025،هذه الأرقام تعكس نموًا ملحوظًا في العلاقات التجارية بين البلدين، مما يدل على إمكانيات اقتصادية واعدة.

تصدير واستيراد السلع

فيما يخص حركة السلع، بلغ حجم الصادرات المصرية إلى إستونيا 3.5 مليون دولار خلال نفس الفترة، مقارنةً بـ 3.6 مليون دولار في العام السابق،من جهة أخرى، ارتفعت حجم الواردات المصرية من إستونيا لتصل إلى 23 مليون دولار مقارنةً بـ 18.9 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2025.

أهم الصادرات المصرية إلى إستونيا

تصدرت بعض السلع قائمة الصادرات المصرية إلى إستونيا، حيث تمثلت في

1،للدائن ومصنوعاته بقيمة 841 ألف دولار.
2،زجاج ومصنوعاته بقيمة 614 ألف دولار.
3،ملح وكلوريد صوديوم نقي بقيمة 501 ألف دولار.
4،محضرات غذائية متنوعة بقيمة 353 ألف دولار.
5،منتجات كيميائية غير عضوية بقيمة 331 ألف دولار.

أهم الواردات المصرية من إستونيا

أما بالنسبة للواردات، فقد شملت

1،آلات وأدوات بقيمة 12 مليون دولار.
2،ورق ومصنوعات من عجائن الورق بقيمة مليون دولار.

في وقتٍ كانت قيمة الاستثمارات الاستونية في مصر قد بلغت 100 ألف دولار خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2025/2025، إلا أنها شهدت انخفاضًا مقارنةً بـ 200 ألف دولار في نفس الفترة من العام المالي السابق،بالنسبة لقيمة التحويلات من العاملين في إستونيا، فقد كانت 223 ألف دولار مقارنةً بـ 254 ألف دولار في العام المالي 2021/2025.

بالنظر إلى إحصاءات السكان، بلغ عدد سكان مصر 107 مليون نسمة في نوفمبر 2025، بينما سجل عدد سكان إستونيا 1.4 مليون نسمة، مما يعكس الفجوة الكبيرة في الحجم الديمغرافي بين البلدين.

ختامًا، يعكس التطور في العلاقات الاقتصادية بين مصر وإستونيا جهودًا جديدة في تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية،على الرغم من التحديات، تبقى هناك فرص كبيرة للنمو والتعاون، مما قد يسهم في تحقيق فوائد مشتركة لكلا البلدين في المستقبل.