بعد فوز زوجها رسمياً أسرار وحكايات مثيرة ستسمعها لأول مرة عن سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب - الآن نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

منذ سن مبكرة، دخلت ميلانيا كناوس عالم عرض الأزياء، حيث بدأت مسيرتها في هذا المجال وهي في الخامسة من عمرها،وقد حققت شهرة واسعة في بلدها سلوفينيا بحلول سن السادسة عشرة، مما جعل منها وجهًا مألوفًا للكثيرين،وُلِدَت في “نوفو ميستو” في سلوفينيا يوم 26 أبريل 1970، وحصلت على الجنسية الأمريكية في عام 2006 بعد زواجها من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،منذ ذلك الحين، جذبت الأنظار بجمالها وشخصيتها المميزة.

أصدرت ميلانيا كتابًا حقق نجاحًا كبيرًا، ركزت فيه على آراءها حول الأسرة والحياة الاجتماعية،تضمن الكتاب نصائح تربوية وتواصلية بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلى تجاربها الشخصية كأم وزوجة وامرأة عامة،يتضح من خلال كتابها أن ميلانيا تعطي أهمية كبيرة للعلاقات الأسرية ودورها كأم وزوجة.

حياة ميلانيا ترامب المليئة بالأسرار

رغم الواجهة الواضحة لحياة ميلانيا كزوجة للرئيس الأمريكي، فإن تفاصيل كثيرة من حياتها مليئة بالأسرار والغموض،فقد عاشت ثلثي حياتها في أوروبا، ولم تكن لتصل إلى مكانتها الحالية لو لم تتزوج في عام 2005،هذه الزواج أتاح لها الفرصة لتصبح السيدة الأولى لأمريكا، في ظل تحولات متعددة في مسيرتها الشخصية،تعتبر ميلانيا ثاني سيدة أولى من أصل أجنبي تدخل البيت الأبيض بعد لويزا آدامز.

خلفية عائلية وتأثير الطفولة

وُلدت ميلانيا في عائلة ذات خلفية مهنية، حيث كان والدها فيكتور كناوس مديرًا شركة حكومية وعضوًا في الحزب الشيوعي السلوفيني،كما أن لها أشقاء وأخوة غير أشقاء من والدها،نشأت في منطقة سيفنيكا الريفية، التي شكلت جزءًا أساسيًا من شخصيتها، على الرغم من رحيل عائلتها إلى العاصمة ليوبليانا،ورغم وجود علاقات سابقة في حياتها، مثل علاقتها مع جوري زوركاك، كان طموحها يدفعها للبحث عن آفاق جديدة.

انتقلت ميلانيا إلى الولايات المتحدة في عام 1996، حيث بدأت مسيرتها في عرض الأزياء،وقد ساعدتها إرادتها القوية وطموحها في تجاوز الصعوبات، مما أتاح لها أن تصبح السيدة الأولى لأمريكا،تميزت بلعب دور أساسي في حياة ترامب كداعم رئيسي له، حيث كانت بجانبه في كل الأوقات، مما ساعده على التركيز على أهدافه السياسية وتحقيقها.

تظل ميلانيا تعطي أولوية كبيرة لعائلتها، خاصة لابنها بارون، حيث تسعى إلى تربيته بعيدًا عن الأضواء،يدل ذلك على ارتباطها القوي بدورها كأم، حيث تختار توفير حياة مستقرة وآمنة لعائلتها، مما يبرز أهميتها كركيزة أساسية في حياتهم،إن قصة ميلانيا ترامب تمثل نموذجًا للمرأة الطموحة والداعمة التي استطاعت النجاح في مختلف المجالات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق