يتسبب التقشير الكيميائي أو ما يدعى «البيلينج» في حدوث عَدوى بكتيرية تؤثر على البشرة، لاحتوائه على محلول يوضع على الجلد لإزالة الطبقات العلوية منه للتفتيح، وعادةً ما تكون ضارة وتؤدي إلى الإصابة بالتهابات وندوب دائمة، خاصة إذا تم إجراؤها بشكل غير صحيح.
وهناك بعض التحذيرات المصاحبة لوضع البيلينج على الجلد، فما هي؟ وكيفية تجنب أضراره على البشرة؟
ما هو البيلينج؟
التقشير الكيميائي هو إجراء يُستخدم لتجديد سطح وخلايا البشرة، ويعمل على التفتيح بصورة كبيرة، ولكن قد يتسبب في الكثير من الأضرار، وبحسب «مايو كلينك»، المتخصص في الشئون الطبية، فإن التقشير الكيميائي يعمل على إزالة خلايا الجلد بدرجة أكثر عمقًا.
وتتمثل أضراره في التالي:
- يعمل التقشير الكيميائي على احمرار الجلد.
- يزيد من تقشر البشرة بصورة كبيرة.
- يتسبب في تورم الجلد.
- التقشير الكيميائي يتسبب في حدوث عَدوى بكتيرية.
- زيادة حساسية البشرة.
- التعرض لحروق كثيرة في الجسم.
أضرار الـ«بيلينج» التقشير الكيميائي
التقشير الكيميائي يسبب آثارًا جانبية مختلفة، بحسب ما أوضحت الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، وأكدت أنه يسبب التجاعيد والندبات وحب الشباب وظهور البقع على البشرة، وأضراره تأتي من أنه يتم وخز الجلد بمادة كيميائية تحتوي على حمض التريكوروسيتيك ما يؤثر على البشرة، ولكن من الممكن إجراءه في عيادات طبية من قبل أطباء التجميل والليزر وليس في صالونات التجميل، لتمكنهم من الحد من أثار مادة الفينول التي قد تدمر البشرة.
محاذير يجب اتباعها عند إجراء التقشير
للابتعاد عن أضرار التقشير الكيميائي يجب الانتباه إلى درجة عمق التقشير، بحسب ما أوضحت «سند»، خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أنه يجب الاهتمام بوضع المرطبات عدة مرات في اليوم لمدة أسبوعين تقريبًا بعد إجراء التقشير، مع بعض الإرشادات التالية:
- استخدام مستحضرات التجميل لعلاج أي احمرار.
- استخدم مستحضرًا واقيًا من الشمس يوميًا.
- الجلد الجديد يصبح أكثر حساسية للشمس، لذلك يجب الاهتمام به وعلاجه بالمراهم واحتياطات الطبيب.
- إجراء فحص بعد فترة وجيزة من العلاج حتى يتمكن الطبيب من متابعة عملية التقشير الكيميائي.
0 تعليق