افتتحت النسخة الرابعة والثلاثون من معرض البناء السعودي 2025 يوم الاثنين الماضي برعاية الأستاذ إيهاب غازي الحشاني، نائب وزير البلديات والإسكان،يُعَد هذا المعرض من الفعاليات البارزة في مجال البناء والإسكان، حيث يشارك فيه أكثر من 600 عارض من 31 دولة، مما يعكس أهميته البالغة على الصعيدين الإقليمي والدولي،انطلق المعرض ليكون منصة تجمع بين الفاعلين في الصناعة من جميع أنحاء العالم، لعرض أحدث الابتكارات والمنتجات ضمن هذا القطاع الحيوي.
معرض البناء السعودي 2025
يستمر المعرض حتى السابع من نوفمبر، ويُمكّن الزوار من التعرف على أحدث الابتكارات في قطاع البناء والتشييد،خلال جولته في المعرض، تفقد الحشاني العديد من المشاركات من مختلف الجهات المختصة محليًا ودوليًا، مُعبرًا عن أهمية تعزيز المعرفة والمهارات في مجالات البناء الحديثة،يسلط المعرض الضوء على التطورات التقنية والابتكارات التي تعزز من كفاءة العمليات الإنشائية وتساهم في تحسين معايير الجودة.
تعزيز استدامة القطاع
أبدى الحشاني إعجابه بالتنوع الكبير في الابتكارات والحلول التكنولوجية التي تتعلق بالبنية التحتية وبأساليب البناء الحديثة،وأكد أن هذه الابتكارات تساهم في تعزيز استدامة قطاع البناء، بما يتماشى مع التوجهات العالمية والمتطلبات المحلية،يسعى المعرض كذلك إلى استكشاف الاتجاهات الحديثة في مجال التحول نحو البيئات العمرانية المستدامة والابتكار، حيث تشمل المشاركات مجالات متعددة مثل التقنيات الذكية والطاقة المتجددة ومواد البناء المتطورة.
تحقيق رؤية المملكة 2030
أشار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة شركة معارض الرياض المحدودة، إلى أن النسخة الحالية من المعرض تسعى لتحقيق تحول نوعي في قطاع البناء، يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030،وأكد سموه أن المعرض يُبرز أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة التي تساهم في تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز استدامته،يُشار إلى أن معرض البناء السعودي، الذي أُقيم لأول مرة في عام 1981، أصبح حدثًا سنويًا يتسق مع الطلب المتزايد على الحلول الحديثة في قطاع البناء.
تُعتبر فاعلية معرض البناء السعودي أحد السبل المهمة لتعزيز النمو والابتكار في السوق المحلي والدولي، وهو أيضًا منصة رائعة لتبادل المعرفة والخبرات بين المتخصصين في القطاع،يمثل المعرض فرصة مثلى لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع البناء والتطوير العمراني، كما يساهم في بلورة الرؤى المستقبلية لهذا القطاع الحيوي،بالنظر إلى التحولات المستمرة في صناعة البناء، يُتوقع أن تستمر مثل هذه الفعاليات في جذب العارضين والزوار من جميع أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز رائد في قطاع البناء.