تناولت أحداث الأسابيع الماضية قضية الشيف المصري صبحي كابر، الذي أثار اهتمام الجمهور بعد انتشار تفاصيل أزمته المالية،حيث كشفت الأرقام عن تعرضه لعملية احتيال خطيرة كادت أن تهدد مسيرته المهنية،ويعتبر هذا الموضوع محط أنظار المصريين والعرب، نظرًا لشهرة كابر في مجال الطهي والمطاعم،ستتناول هذه المقالة تفاصيل القضية، بما في ذلك عملية الاحتيال التي تعرض لها، والأزمات المالية التي طالته، بالإضافة إلى جهود استرداد الأموال والمشاكل مع المالك الجديد لمطعمه.
بدأت قصة صبحي كابر بعد تعرضه لعملية احتيال قدرت بحوالي 200 مليون جنيه، تجلى اثرها بشكل خاص في صفقة تتعلق بحبوب وأعلاف لمزرعته التي تعتبر مصدر اللحوم لمطعمه الشهير،ولتسليط الضوء على تفاصيل هذه الأزمات المالية، أقام كابر مداخلة في أحد البرامج التلفزيونية، حيث أوضح أن العديد من الأشخاص المحترمين قاموا بالتواصل معه لمساعدته في استعادة أمواله.
الاحتيال المالي وتأثيره
في إطار استرداد أمواله، أوضح الشيف كابر أنه استعاد جزءًا كبيرًا من المبلغ الأصلي، حيث استطاع استرداد بضاعة بقيمة حوالي 123 مليون جنيه،كما تم التواصل معه من قبل مسؤول كبير للاستيضاح حول عملية الاحتيال، ليكتشف أن الشخص المسؤول عن الصفقة توفي مما صعب من إمكانية استرداد الأموال،تبين أن العملية تمت بوجود وثائق رسمية تؤكد انتقال الأموال، ما زاد من تعقيد القضية.
مشكلة بيع المطعم والعلاقات المتوترة
للخروج من أزمته المالية، اتجه صبحي كابر لبيع مطعمه بمبلغ 300 مليون جنيه لشريكه السابق هشام الإمام،ومع ذلك، واجه كابر مشاكل مع المالك الجديد بسبب توقفه عن توريد اللحوم للمطعم، وهو ما أدى إلى تدهور حالته المالية أكثر،وبالرغم من تدخل الأطراف للصلح، لا تزال الأزمة قائمة مما أثر على سمعة كابر في السوق.
الصورة العامة للأزمة المالية للشيف صبحي كابر تمثل واقعًا صعبًا يواجه الكثير من رجال الأعمال، وأهمية التحلي بالحذر في التعاملات المالية،في ختام هذه القصة، يجهد كابر لإعادة بناء مسيرته، من خلال بدء مشروع مطعم جديد يجسد آماله وطموحاته في عالم الطهي.