وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات المصرية لتطوير ثلاث مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية في 5 نوفمبر 2025،بهذا البروتوكول، أصبح عدد المدارس المدعومة من قبل البنك ست مدارس تحمل اسم “مدارس بنك مصر للتكنولوجيا التطبيقية”،يعكس هذا التعاون التزام البنك بتعزيز التعليم الفني والتدريب المهني في البلاد، مما يتماشى مع رؤية الدولة لتحسين مهارات الشباب ودعم سوق العمل.
مدارس بنك مصر للتكنولوجيا التطبيقية
من خلال توقيع بروتوكول التعاون، يمكن لبنك مصر، تحت قيادة الرئيس التنفيذي هشام عكاشة، العمل بشكل مباشر على تطوير التعليم الفني،تم توقيع الاتفاقية بحضور المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، مما يبرز أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم التعليم التكنولوجي.
المسؤولية المجتمعية لدى بنك مصر
يعتبر بنك مصر رائدًا في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث يركز على تطوير منظومة التعليم الفني كجزء من استراتيجياته،لأن التعليم الفني يمثل محورًا أساسيًا في تنمية المجتمع، فإن البنك يسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تحسين نوعية التعليم الفني وتطوير المهارات المهنية بما يتوافق مع المعايير العالمية.
تعكس الجهود المبذولة من قبل بنك مصر التزامًا كبيرًا بدعم جهود الدولة في تعزيز التعليم الفني،سيساهم هذا التعاون في تحقيق مفهوم التكامل بين التعليم وسوق العمل، مما يعزز من فرص الشباب في الحصول على وظائف تناسب مهاراتهم،يهدف البنك من خلال توسيع نطاق المدارس التطبيقية إلى تعزيز الاقتصاد الوطني عبر تقديم تعليم مهني يتماشى مع احتياجات السوق ومتطلبات الصناعة.
من المتوقع أن تؤدي هذه الجهود إلى جذب الشباب نحو التخصصات التكنولوجية الحديثة، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،كما يسعى بنك مصر من خلال هذا التعاون إلى نشر الوعي بأهمية التعليم العملي والتدريب المهني كوسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع،يسمح هذا النموذج التعليمي الجديد بتطوير مهارات الشباب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
في الختام، يعكس التعاون بين بنك مصر واتحاد الصناعات المصرية خطوة هامة نحو تحقيق تغيير إيجابي في مجال التعليم الفني،من خلال تطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية، يساهم البنك في تلبية احتياجات سوق العمل في مصر، مما يعزز من قدرة الشباب على الانخراط في بيئة العمل بشكل فعّال،هذا التعاون لا يمثل فقط استثمارًا في التعليم، بل هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة.
