يحتفل المتحف المصري بالتحرير، اليوم الاثنين، بالذكرى الـ102 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون بالأقصر، والتى تم اكتشافها بمنطقة وادي الملوك في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم المصريات الإنجليزى هوارد كارتر.
وأكد المتحف، أن هذا الاكتشاف تصدر آنذاك عناوين الصحف ووكالات الأنباء العالمية، لاسيما مع ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع التي اُكتشفت بالمقبرة وتعتبر أهم مقبرة أثرية تم اكتشافها بمصر.
شهرة الملك توت عنخ آمون
وأضاف المتحف، فى بيان رسمى اليوم، أن الملك توت عنخ آمون أحد أهم وأشهر الملوك الذين حكموا مصر القديمة ونالوا شهرة عالمية كبيرة، ليس فقط من أجل إنجازاته الحربية كما هو الحال مع الكثير من الملوك؛ وإنما للعديد من الأسباب الأخرى التي من أهمها اكتشاف مقبرته بوادي الملوك كاملة دون أن تتلف أو يتم سرقتها مثلما حدث مع الكثير من مقابر الملوك السابقين.
وأوضح المتحف، أن اسم توت عنخ آمون لم يُطلق على الملك عند ولادته، لكنه سُمي به من قِبل كهنة آمون، بعد أن أعادهم للواجهة وأعاد عبادة الإله القديم آمون، موضحا أن اسم الملك باللغة المصرية القديمة يعني «الصورة الحية للإله آمون».
وأوضح المتحف المصري، أن الملك توت عنخ آمون حكم مصر خلال الفترة من عام 1334 حتى عام 1325 قبل الميلاد، تولى الحكم حينما كان عمره 9 أعوام فقط، واستمر فى الحكم حتى وفاته عن عمر 18 أو 19 عاماً؛ وكانت فترة حكمة هي فترة انتقالية في تاريخ مصر، حيث جاء بعد آخناتون الذي حاول توحيد الآلهة، ولكنه أعاد عبادة الآلهة المتعددة مرة أخرى.
المقبرة تضم أكثر من 5 الآف قطعة أثرية
وأشار المتحف المصرى بالتحرير، إلى أن مقبرة الملك توت عنخ آمون الملكية احتوت على كنوز وقطع أثرية لم يعثر على مثلها من قبل، ما جعلها من أشهر المقابر ذات المقتنيات الجنائزية، حيث تميزت بالعديد من المقتنيات والأثاث الجنائزي الذهبي الذى وصل إلى أكثر من 5000 قطعة أثرية، ما جعل علماء الآثار يطلقون عليه اسم «الملك الذهبي».
0 تعليق