نجحت الحكومة في تشغيل مصانع الحرير الصناعي بعد توقف 12 عاما حيث كانت الشركة قريبة من التصفية وبيع ماكيناتها خردة.
قامت وزارة قطاع الأعمال العام، ممثلة في الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس بقيادة الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي في دعم تشغيل مصانع شركة مصر للحرير الصناعى، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس والتى تأسست باسم "شركة مصر للحرير الصناعى" بموجب المرسوم الملكى فى 1946 برئاسة طابوزادا باشا بمساحة 4200 م² لتصنيع خيوط الفسكوز وتم إضافة حوالى 20000 م².
وصدر قرار رئيس الجمهورية الرئيس جمال عبد الناصر رقم 119 لسنة 1961 بتأميم الشركة بإجمالى المساحات 280 فدان تقريبا.
ونجحت الشركة التي تواجه تحديات كبيرة متعلقة بقدم حالة المصانع في فتح العديد من الأسواق العربية والدولية لتسويق منتجات الحرير الصناعى التي عادت للحياة مجددا بعد توقف نحو 12 عاما، حيث أن عدد الخطوط العاملة بالمصنع 3 خطوط إنتاج منها 2 خط لإنتاج الفيبربوليستر الفرجن بطاقة إنتاجية 50 طن يومى لكل خط، حيث يستخدم فى صناعة الغزل والنسيج للقطاعين العام والخاص، إضافة إلى خط إنتاج واحد فقط لإنتاج شعيرات صوفية بطاقة إنتاج يومى 7 طن تستخدم لتصنيع البطانيات.
كما تم رفع كفاءة خط البلمرة والغزل والشد إلى 100%، وتم رفع كفاءة محطة تنقية المياه والخدمات الصناعية إلى 100%،علاوة على رفع كفاءة مستوى الإضاءة بمصنع الفيبربوليستر إلى 100% للخط رقم 1.
وبعد التشغيل ارتفعت صادرات شركة الحرير الصناعى وألياف البوليستير بقيادة المهندس احمد حسن العضو المنتدب التنفيذي لنحو 200 مليون جنيه بالإضافة الى استهداف صادرات بـ 100 مليون جنيه الفترة المقبلة.